بدأ الحَفرُ في الباطن الحكومي تحت ظلالِ زيارتَينِ دوليتين: ايمانويل ماكرون وانطونيو غوتيريش/ وأعطى الرئيسُ الفرنسيُّ والأمينُ العامُّ للامم المتحدة دفعاً باتجاهين: تشكيلِ حكومةِ العهدِ الأولى ومعاينةِ تطبيقِ اتفاقِ وقفِ اطلاق النار/ وهي الأولويةُ التي قدَّمها الرئيسُ المكلف نواف سلام على ما عداها فسابَقَتْ اسماءَه الوَزاريةَ وانشغالاتِه في التأليف/ ومن بعبدا اعلن سلام انه طَلب الى غوتيريش الضغطَ لانسحاب اسرائيل الذي لا ينبغي أن يتأخرَ ساعةً واحدة عن موعِده لانه بذلك يهددُ استقرارَ البلد// وينطلقُ الرئيسُ المكلف من نِقاطٍ ساخنة قد تعيدُ لبنانَ الى نُقطةِ الصِّفر ما لم تَلتزمْ اسرائيل بموعِد السادسِ والعشرينَ من الجاري للانسحابِ من دونِ تلَكُّوء/ فإبقاؤها على مِساحاتٍ محتلة او الاحتفاظُ بأجزاءٍ تحت سيطرتِها وصولاً الى نِقاطٍ مختلفة بَدءاً من رأس الناقورة.. كلُّها ستُصَنَّفُ منطقةً محتلة ستولِّدُ "مُقاوَمَاتٍ" لبنانيةً وليس مقاومةً واحدة// سمع غوتيريش وماكرون تحذيراً لبنانياً من اللعِب الاسرائيلي بنيرانِ الاراضي الجنوبية بعد مُهلةِ الستين يوماً/ ولأنَّ اسرائيل تعرقِلُ ايضا مِلفَّ الت