شَرَّعَ الخليجُ العربي ابوابَه على لبنان .. واتجه لبنان نحو الشرع . ففي يومينِ فقط من عمرِ الرئاسة وصلَ الانفتاحُ السعودي الامارتي الى البلاد التي كانت منطقةً مغلقة . وبتوقيتٍ رئاسيٍّ محكوم نفذ الرئيس نجيب ميقاتي أولَ زيارةٍ الى دمشق على راس وفدٍ دبلوماسيٍّ أمنيٍّ عسكري والتقى قائدَ الادارةِ الجديدة احمد الشرع / وبعد الأحضان وَضَع الطرفانِ الأمنَ والاقتصادَ والتهريبَ والنازحينَ والحدودَ والترسيمَ على طاولةِ بحثٍ امتدَّت الى طاولةِ الطعام ، غير أنَّ الجانبينِ اللبنانيَّ والسوري أَحالا هذه المِلفاتِ المشتركةَ والشائكةَ الى لجانٍ مختصة تتولَّى مقاربتَها على قاعدة طيِّ صَفَحات الماضي . واذ اشارتِ الخارجيةُ السورية الى انَّ النظامَ السابق خَلّفَ دولةً مُنهارة ونظاماً مؤسساتياً بالياً، اعلنت عن اتفاقٍ مع لبنان على استردادِ المعتقلينَ السوريينَ كافةً في السجون اللبنانية، وتأمينِ الحدود من الجانبين، والتعاونِ في مِلف مكافحةِ المخدِّرات، وتحدثث في اشارةٍ لافتة عن متابعةِ قضية ما أسمته "العُهَدَ الماليةَ المفقودة للسوريين في البنوك اللبن
أوقات العرض
يومياً
الساعة 19:45