جمرُ الأمنِ تحت رَمادِ السياسةِ والرئاسة/ والصِّنفانِ وَجهانِ لأزمةٍ واحدة// حوادثُ أمنيةٌ عند المعابرِ الحدودية/ على بَرِّها نَفذ الجيشُ أمرَ اليوم/ بمنعِ التسللِ المسلح شَرعاً عبر معابرَ غيرِ شرعية/ والمواجهةِ المسلحة متى دعتِ الحاجةُ كما حَصل صباحاً في معربون بعلبك حيث تجددت الاشتباكاتُ مساءً بين الجيشِ ومسلحين سوريين/ وعصابات متفلّتة على أرضٍ سورية متحركة/ ومع المهربين والخارجين على القانون// وعلى حادثٍ عابر للمصنع/ طبَّقَ الجيشُ اللبناني القانونَ بتوقيفِه أمسِ سيارةً بأسلحتها وسلَّمَها للأمن العام تاركاً للجانب السوري القيامَ بواجباته بهذا الخصوص بحَسَب ما قال وزيرُ الداخلية بسام مولوي للجديد/ الطرفُ السوري ردَّ عند نقطة المصنع/ واتَّخذ قراراً بمنع دخولِ اللبنانيين إلى سوريا/ إلا إذا كانوا من حَمَلَةِ الإقامة الرسمية فيها/ قبل أن تهدأَ النفوس وتُلغَى النصوص ويَلجأَ لبنان إلى معاملةِ آلافِ النازحين السوريين على أراضيه بالمثل// وفي المطار فَعَّل الأمنُ العام "السكانر" وأَخضعَ الحقيبةَ الدبلوماسيةَ الإيرانية للتفتيش بعد ليلةِ "الطائرة" وتداعياتِها/ وأعلنت وَزارةُ الخارجية في بيا