كزَحمةِ سيرِ الأعياد وتوقُّفِ مساراتِها تَزدحمُ شخصياتٌ مارونية في الطريق الى القصر الجمهوري، وتتجمَّدُ مساراتُ التوافق.. وكلٌّ يغنّي على بعبداه// لم تَظهرِ الرؤيةُ الرئاسية على الكتل النيابية قبل اسبوعينِ من الجلسة، وبعضُها ارتأَى فحصَ البُنيةِ التحتية لرجالات الفخامة الذين يتقدمُ فَيَالقَهم قائدُ الجيش عمادُ المرشحِين، المرقَّطينَ منهم والمدنيين/ بالكشف المَيداني على حتمية خروجِ الجلسة القادمة برئيس، يتبيّنُ أنَّ الأرواحَ لم تُستحضرْ بعد/ وأنَّ القوى السياسيةَ الفاعلة رئاسياً ستحتاجُ الى "قاطرةٍ دولية" لتسحبَ قرارَها/ وعليه فإنَّ آلياتِ رفعِ الأنقاضِ الرئاسية بدأت تتحضَّرُ لانتشالِ اسمِ الرئيس من بين الرُّكامِ السياسي/ وفي معلومات الجديد أنَّ اميركا ستتحركُ بين العيدَين لجمعِ التكسيرِ اللبناني، وسيصلُ موفدُها الى بيروت في مَهمةٍ انقاذية/ وتبعاً لخطِّ سيرِه فإنَّ أُولى العُقَدِ التي سيفكِّكُها تكمنُ في عين التينة/ وهناك سيأخذُ الترسيمُ الرئاسي شكلَ اتفاقِ الاطار/ والسوق.. لمن باع واشترى/ واذا ما تَمكَّنتْ دبلوماسيةُ "الطاقة" الاميركية من اجراء صفْقةِ تبادلٍ رئاسيةٍ اعمارية مع الر