في بلاد كوريا الجنوبية فُرِضتِ الأحكامُ العُرفية وعَلَّق الجيشُ جميعَ الأنشطةِ البرلمانية ومَنَع النوابَ من دخول مبنىْ ساحةِ النجمة الكورية/ هناك, الأسبابُ لها علاقةٌ بميزانيةِ الدولة وبتصدي الرئيس للمدِّ الشيوعي المتسرّبِ من جهة كوريا الشمالية والذي اعتبرَهُ مناهِضاً للدولة/ وفي كوريا اللبنانية.. استعداداتٌ لفتحِ البرلمان امام جلسةٍ رئاسية بدأت تتسللُ اليها المناوراتُ عن طريقِ التهريب/ والى هذه الجلسة لن يتسلقَ النوابُ عن سطح المجلس كما يحصُلُ في سيوول بل إنَّ بعضَهم يتسلقُ الاسماءَ من الابوابِ الخلفية/ وهو ما دفعَ الى استنفارٍ سياسيٍ لعددٍ من الكتلِ النيابية/ وكانت معراب اولَ المستقطِبين لاجتماعِ التداركِ الرئاسي، وعُلم أنَّ تخوفاً سادَ أوساطَ المجتمعِين من اسمٍ رئاسيٍّ يتقاطعُ عليه الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل/ فاتَّفق النوابُ على متابعةِ التحركاتِ الفردية وعقدِ لقاءاتٍ ثنائية معَ باقي الكتلِ النيابية ليُصارَ بعدَها الى تحديد موعِدٍ جامع/ ولا يبتعدُ هذا التخوفُ عن صَفَّارة انذارٍ اطلقَها بولس مسعد مستشارُ ترامب وخفَّضَ فيها عجَلةَ الانتخاب داعياً الى التروِّي من دونِ الت