تعثر العدو الاسرائيلي بمنشور فوق الوزاني يدعو السكان في تلك المنطقة وجوارها الى إخلائها ومغادرة منازلهم فورا، والتوجه شمالا إلى منطقة الخيام بحلول الساعة الرابعة عصرا/ وعلى التوقيت نفسه وقع التضارب في البيانات الاسرائيلية/ وبين نفي وتأكيد، جزمت اذاعة اسرائيل النبأ، وقالت إن إلقاء المناشير كان مبادرة من أحد ألوية الجيش عند الحدود اللبنانية وليس قرارا سياسيا// غرق المسؤولون الاسرائيليون في شبر من نهر الوزاني.. وهم الذين كانوا يتوعدون بتغيير الوضع على جبهة الشمال.. ويرسلون مناشير الحرب القادمة/ فيعلن بنيامين نتنياهو أنه قرر توسيع الجبهة الشمالية، ويؤكد انه "في صدد عملية واسعة وقوية هناك ويضرب موعدا اليوم الأحد بهدف المصادقة رسميا على إعادة سكان البلدات الحدودية في الشمال إلى بيوتهم/ وإذ بالتصريح الذي تلاه مباشرة يقول إن الحملة العسكرية الواسعة ل"الجيش" الإسرائيلي في الشمال "لن تبدأ قبل انتهاء الاستعداد لها/ فربما خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة بعدما تؤمن "إسرائيل" الدعم الدولي والقوة اللازمة للدخول في تصعيد على هذا المستوى// وللاطمئنان إلى تصريحات نتنياهو وجاهزيته العسكرية في الجبهة