كانت عمليةُ ميونيخ في آب العام اثنينِ وسبعين واضحةَ الهُويَّة, بتوقيع فلسطيني أشهرَ منظمتَه وإنْ حَمَلت اسمَ ايلول الاسود// الثنائيّ أبو اياد "وأبو داوود" مع المموِّل أبو مازن كانوا عنواناً لعمليةٍ انتهت بخِدعةٍ ألمانية ومقتلِ الرهائنِ الإسرائيليين وإعلانِ غولدا مائير عمليةَ "غضبِ الرب" التي أدَّت إلى اغتيال عددٍ من المسؤولينَ والدبلوماسيينَ الفلسطينيين لا علاقةَ لهم بميونخ/ آنذاك كانتِ الألعابُ الاولمبية تنطلقُ على دمٍ وقهرٍ فلسطيني استَبعد الفلسطينيين من المبارَيات العالمية واستَدعاهم الى مباريات فدائية/ أما اليومَ فإنَّ الفاعلين لا هُويَّةَ لهم في اولمبياد فرنسا، وهم تمكَّنوا من إهدارِ دمِ القطاراتِ السريعة والسككِ الحديدية وزَرَعوا فيها التعطيلَ والتخريبَ والرُّعبَ والقنابلَ الموقوتة من فرنسا الى الشرايينِ المروريةِ كافةً في الدولِ الاوروبية المحيطة/ ومعَ أن اسرائيل تَدخلُ شريكاً في حمايةِ أمنِ الأولمبياد، إلاَّ أنَّ الاتهامَ الإسرائيليَّ بدأ يَغمِزُ من قنواتِ ايران/ فيما قال وزيرُ الخارجية إسرائيل كاتس إنَّ لدينا معلوماتٍ عن تخطيطٍ إيراني لاستهدافِ بَعثتِنا في الأولمبياد/ دفع