صانه ربه لمدى الازمان .. هو لبنان /الطالع الى صيفه "مشوار" يخترق النار / والمتأهب دوما حتى للسياحة الحربية / ولصيفه الاسثنائي هذا العام وقع التحدي وإبراز لائحة وردية في مواجهة ترسانة التخويف الاسرائيلية والتي أصبحت سلاحا يوميا //. وإذ أعلن لبنان من بحر بيروت انطلاق موسمه السياحي، فقد نشر لمن يعنيهم الأمر أن مدنه قابلة للحياة واستقبال الوافدين بمن فيهم اولئك الذين سكنوا بيانات الهلع الصادرة عن السفارات .// ومن بين " المهلوعين " نواب معارضون في لبنان رسموا اليوم الخط الازرق بين المسارين اللبناني والفلسطيني /، وطالبوا بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب وتسليم الجيش اللبناني زمام الأمور فيه، وبوضع حد للأعمال العسكرية كافة خارج إطار الدولة اللبنانية وأجهزتها، التي تنطلق من الأراضي اللبنانية ومن أي جهة كان/وجددوا التأكيد على أهمية وضرورة تطبيق القرار 1701 من قبل الجهات كافة، وتطبيق قراري الشرعية الدولية 1559، و1680 وغيرها من المعاهدات الدولية ذات الصلة //. ولم يكلف نواب المعارضة خاطرهم بإدانة اسرائيل وارتكاباتها وخرقها السيادة اللبنانية ورقص طائراتها يوميا فوق المناطق والمدن من الناقور