موفد بعناية الهية .. ومبعوث برعاية عربية / ومن الفاتيكان الى جامعة العرب يتم البحث عن ملامح الرئيس بين كومة " قش" لبنانية /وستلحق بهم خلال ايام مجموعة سفراء الخماسية التي ستسأنف حراكها مع انتهاء مهلة آخر حزيران / لكن هذا الدوران في الحلقة الفارغة ليس له مفاعيل حاضرة بل توصيفات للأزمة ومخرجاتها / وبرأي أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين فإن "المشكلة الرئاسية تقع على مسؤولية الجميع/ و المسيحيين تقع عليهم مسؤولية/ لكن بالطبع هم ليسوا وحدهم "/ وفي اشارة الى عين التينة قال بارولين : الحل يبدأ من هنا /./ ومن هنا أيضا كان السفير حسام زكي موفدا من أمين عام جامعة الدول العربية يستطلع افق الرئاسة ويعلن أن هناك مساعي للوصول الى تفاهمات/ لكن الامر يحتاج الى المزيد من التشاور بين السياسيين وليس بالضرورة الى حوار/ وبالعربي والطلياني فإن الرئاسة اصبحت مرضا عضالا ودخلت في غيبوبة الانتخابات الاميركية/ لكن هذا لا يمنع استمرار تذاكي الموفدين واللبنانيين على حد سواء/ وما يرافق ذلك من مقاطعة على خطين/ وقد تسببت مقاطعة المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى للقاء بكرك