لم تتغيّرْ قواعدُ الاشتباك انما رفعَ حزبُ الله من تِقْنيات منظومتِه الصاروخية التي اصبحت حاصلةً حتى اليوم على مؤهِّلِ " اسقاط سبعِ مسيّراتٍ " اسرائيلية، ثلاثٌ منها هي فخرُ سلاحِ الجو الإسرائيلي المدعوّة " هيرمز 900" ، وقد استضافت ارضُ اقليم التفاح مخلَّفاتِها اليوم بعدما كمَنَت عناصرُ المقاومة للطائرةِ المحمَلةِ بالصواريخ، وفور وصولِها الى دائرةِ النار استهدفَها سلاحُ الجو . وإذ أَخذت قياداتُ العدو العِلمَ والخبر بتطورِ هذه التقنيات، وباتت على تَآخٍ مع المعادلةِ الردْعية، فإنَّ الاشارةَ الاخطرَ التي وجَّهَها حزبُ الله كانت بتهديدِ طائرة الـ "إف 16 " الاميركيةِ الصنع . فطائرةُ الصقر القاتل اصبحت للمرةِ الاولى تحت مَرمى الصواريخ ، ولم يُخفِ الحزبُ في احد بياناته قبل ايام أنَّ صواريخ ارض- جو الدفاعية تمكَّنت من التصدي لطائرةٍ حربيةٍ إسرائيلية من نوع "اف 16 " ودفعِها الى التراجع خلفَ الحدود مع فلسطينَ المحتلة/ وعمليةُ التحييدِ هذه عن الاجواءِ اللبنانية حَملت رؤوساً سياسيةً عسكرية مُسننّة ورسائلَ لِمن يَعنيهم الامر جو ارض بانَّ طائر