سال الدم الازرق جنوبا في اعتداء سارعت اسرائيل الى نفي مسؤوليتها عنه/ كما نفضت عنها في اولى ايام الحرب دماء الصحافي الشهيد عصام عبدالله/ قبل ان تجمع كل التقارير الدولية والاممية انها ارتكبت هذه الجريمة عن سابق استهداف وترصد .وحادثة اليوم التي وردت فيها برقية بحث وتحري وقعت في منطقة قطمون عند الأطراف الامامية لبلدة رميش الجنوبية/ الأقرب للحدود مع فلسطين المحتلة/ ومنطقة استهداف قوات المراقبة التابعة لليونفيل تمت على مرأى من المواقع الإسرائيلية كبرانيت و رميش وسعسع /وفي وقائعها ان ثلاثة ضباط ومترجما ترجلوا من مركبتهم فجأة بعد سماعهم اصوات تحليق طائرات الاستطلاع فاصيبوا على الارض وليس داخل الآلية .واذ لم تشر اليونفيل الى الفاعل بانتظار استكمال التحقيق/ لفت ان وزارة الخارجية اللبنانية وخلال ادانتها للحادث ربطت استهداف حماة السلام بمسلسل استهداف الصحفيين، والمسعفين، والاطفال، والنساء، والمدنيين/ وهذا ما تختص به اسرائيل على وجه التحديد .وفي تبيان تفاصيل الحادثة كشف الناطيق الاعلامي باسم اليونفيل اندريا تننتي للجديد ان حالة جميع المصابين مستقرة/ وقال اننا نحقق