على ارض العرقوب اقمار سبعة أطفأت اسرائيل ضوءها وسهر ليلها وقصفت افعالها الانسانية الواقعة في نطاق الاسعاف الطبي/./ الهبارية , ممر السيد المسيح عندما صعد إلى قمة جبل الشيخ للتجلي , والبلدة التي تلامس حدود بلدين: فلسطين وسوريا , تسلل الى سمائها العدو فجرا, فاختار منها مقرا انسانيا طبيا/./ وبرمشة سواد ليل دمر مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية تدميرا كاملا، فاستشهد سبعة مسعفين كانوا على مدى اشهر الحرب الستة، فريق اسعاف للمصابين والوافدين من القرى المجاورة النازحين من شبعا وكفرشوبا. ومن كانوا يحملون الجرحى على سيارات اسعاف واجهزة انعاش، رفعوا في ساحة البلدة اليوم على الأكف في رحلة وداع ذرفت الورد مع الدموع . والشهداء السبعة كانوا رقما لدى اسرائيل , فالكيان الذي قصف مستشفيات وحاصر اطباء وطواقم طبية في غزة واهدر دم المرضى على مئة وخمسة وسبعين يوما , أرفق في سجله مركز إسعاف في الهبارية، وختم المحضر من دون ان يفتتحه. هي جريمة ضد الانسانية لكنها كانت واحدة من جرائم وثقتها اليونسيف مع اعلانها ان ثلاثة عشر الفا وسبعمئة وخمسين طفلا قتلوا في غزة . والتوثيق الأشمل كان لفران