غادر الاجنبيّ الولهان وجاء الفارسيّ عبد اللهيان/ فسَيَّرَ من مطار بيروت معادلةً مفخخةً بموجةٍ من الإشارات لكلِّ من يعنيه الأمر/وقامتِ المعادلةُ على ثابتةِ أنَّ أمنَ لبنان من أمن إيرانَ والمنطقة/ وقُبيل انطلاقِ لقاءاتِه الرسميةِ غداً السبت/ رَسّم وزيرُ الخارجية الإيراني خطَّ زيارتِه البياني/وأمام التشكيلِ المتراصِفِ من حزبِ الله وحركةِ أمل والفصائلِ الفلسطينية الذي كان في استقباله/ حيّا بصيرةَ المقاومةِ في المَيدان بذراعَيْها السياسيِّ والعسكري، وأكد استمرارَ دعمِ إيرانَ القويِّ لها وللبنان / ورأى في المقاومة الفلسطينية مشروعاً سياسياً ستكون حركةُ حماس في صُلبه/ ومن بيروت وجَّه النصيحةَ للولايات المتحدة الأميركية، ومُؤَدَّاها أن استمرارَ دعمِها إسرائيلَ لن يجلِبَ لها إلا الفشلَ الحاسم/ وحذَّرها من أن إسرائيل تتطلع لاستدراجِها وإغراقِها في مستنقع الحرب على مستوى الشرق الاوسط /./ قال رئيسُ الدبلوماسية الإيرانية كلمتَه ومشى إلى مجالسِ الأمانات قُبيل الكلام الرسمي/ على وقْع ميادينَ ملتهبةٍ من جنوب لبنان إلى جنوب غزة/ حيث أعطى رئيسُ حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الضوءَ الأخضر للج