اجرت حماس وحزبُ اللهِ اليومَ جولةَ مفاوضاتٍ بالنار معَ اسرائيل، فكانتِ الصواريخُ الى تل ابيب تحكي .. والبركان في الجليل يتفجر/ فقيادةُ الفِرقة 91 في معسكر برانيت داخلَ الجليل لاقت حتفَها، في يومٍ تفرّغت فيه المقاومةُ للفنون الصاروخية /وكحبةِ دواءٍ افتَتح حزبُ الله صباحاتِه بالبركان وابتلعت اسرائيلُ جُرعةَ المساء معَ اوسعِ رشْقةٍ من القسام الى تل ابيب، وسَجلت وسائلُ اعلامٍ عبريةٌ أنَّ هذه الصواريخَ هي الاولى على دُفعتِها منذ بَدء الحرب . وعلى جَناحِ الصاروخ وصل الموفدُ الاميركي اموس هوكستين الى تل ابيب في مَهمةٍ ثبَّتَ مفاعيلَها من المنامة، إذ قال إن ما يحصلُ في غزة لا ينبغي ان يؤثرَ على حدود لبنان وإن اتفاقَ ترسيمِ الحدود البحرية قائم . وهذه الاشارةُ وحدَها جاءت كرسالةٍ من هوكستين الى قياداتِ الحرب في اسرائيل، لتُعبّرَ عن رفضِ اميركا توسيعَ رُقعةِ النار الى الجنوب . وعلى تقويم حزبِ الله، فإن نيرانَه لا تزال ضِمن قواعدِ الاشتباك، لكنها رفعت " دوز" السلاحِ واطنانِ المتفجراتِ، وتعاملتْ معَ المواقعِ المستَهدَفةِ من " فُوَّهَةِ بركان "، اما العدو فتعمَّدَ استهدا