وصلت معركة فينيسيوس جونيور لمكافحة العنصريّة في إسبانيا إلى حائط مسدود، بعد قرار لمكتب المدعي العام.
فمنذ أن وصل فينيسيوس جونيور إلى ريال مدريد، وهو يتعرّض للعنصريّة داخل الملعب وخارجه، ما دفعه إلى خوض معركة ضدّها، لكنّ القرار الأخير الذي أصدره مكتب المدعي العام قد يمثل انتكاسة كبيرة له.
ففي العام 2023، وأثناء مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، تعرّض فينيسيوس لإساءة عنصرية، وقالت التقارير أنّه وُصف بـ”القرد اللعين“، فأبلغت رابطة الدوري الإسباني السلطات بالحادثة، ما أدى دعوى قضائية، طلب مكتب المدعي العام إغلاقها مؤخراً، بسبب عدم كفاية الأدلة، بما يتعلق بالتعليقات المسيئة كانت جريمة تحريض على الكراهية.
لكن، وعلى الرغم من إغلاق القضية، فقد أوصى مكتب المدعي العام بإحالة الأمر إلى مكتب المساواة في المعاملة وعدم التمييز، لاتخاذ ما يراه مناسباً من خطوات غير قضائية.