يعيش العالم الإسلامي اقدس أيامه مع حلول شهر رمضان، الذي يستمر من نهاية شهر شباط - فبراير إلى نهاية شهر آذار - مارس، وهو شهر الصيام، حيث يمتنع المسلمون بين شروق الشمس وغروبها عن الطعام والشراب، وبالطبع هذا له تأثير على لاعبي كرة القدم.
بالنسبة إلى لامين يامال، هذا أوّل رمضان يشارك فيه بنشاط خلال الصيام، وقد وضع له برشلونة نظاماً غذائياً خاصاً ليتناسب مع صيامه، فعند غروب الشمس، يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار، في منزل عمه في روكافوندا، وحتّى الآن لم يؤثّر ذلك على مستواه.
هذا الأمر ليس بجديد على برشلونة، الذي لعب في صفوفه عدة لاعبين مسلمين كان آخرهم عثمان ديمبلي وفرانك كيسي اللذان يلتزمان بهذا الواجب.
هناك 34 لاعب كرة قدم مسلمين ينشطون حالياً في الدوري الإسباني، وفقاً لما ذكرت صحيفة ريليفو، من بينهم لاعبان في ريال مدريد هما أردا جولر وأنطونيو روديجر.
أمّا الفريق الذي يضم أكبر عدد من اللاعبين الذين يحتمل أن يصوموا فهو بلد الوليد، حيث يضم سبعة لاعبين مسلمين في صفوفه، بينما يضم فياريال أربعة لاعبين.
وتشير المعلومات إلى أنه من الطبيعي أن يكون لدى فرق التغذية خطة لصيام رمضان، وهو أمر شائع الآن في معظم أندية الدوري الإسباني، حيث بعض اللاعبين يلتزمون بالصيام بشكل صارم، والبعض الآخر لا يلتزم به على الإطلاق، والبعض الآخر مثل لامين يامال لا يصوم في أيام المباريات.
في إسبانيا على أقل تقدير، تُقام العديد من المباريات بعد غروب الشمس، ما يسمح للاعبين بتناول الطعام قبل المباريات أو أثناءها، بينما المباريات أثناء النهار تكون أصعب في التأقلم، وقد اشتهر كريم بنزيما في وقت من الأوقات ببلوغه أقصى درجات التألق أثناء الصيام.