وفقاً لتقرير نشرته صحيفة لا ريبوبليكا، فقد وضع مدرب ميلان، سيرجيو كونسيساو، نظاماً غذائياً صارماً للاعبيه، في محاولة لمعالجة سوء مستوى الفريق في الدوري الإيطالي.
فبعد تحديد مشاكل الوزن بين اللاعبين الأساسيين، بما في ذلك حارس المرمى مايك ماينيان، يعتقد المدرّب البرتغالي أنّ الوزن الزائد أعاق رشاقة اللاعبين وأداءهم، فوضع النظام الجديد الذي يهدف إلى تحسين اللياقة البدنية وتغيير حظوظ الفريق.
وكان كونسايكاو حذراً في جهوده لإحداث تحوّل في حظوظ ميلان، حيث يحرص على خضوع اللاعبين لفحص يومي للوزن، ويراقب الجهاز الفني عن كثب أنماط نوم اللاعبين، والتي تمّ الإبلاغ عنها بأنّها غير كافية، ولا ترقى إلى المعايير الاحترافية.
وبينما ينظر البعض إلى هذه التدابير على أنها محاولة أخيرة لتغيير مسار الموسم، إلا أنها قد توفر أيضاً رؤى حاسمة لتحسين أداء اللاعبين وإرشادهم في المستقبل.
ويقال إنّ منصب كونسياو في ميلان مهدّد بشدّة، وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الفشل في قيادة الفريق إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي، والتأهّل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، قد يؤدي إلى رحيل المدرب البرتغالي عن تدريب الفريق.
وبالنظر إلى أنّ استمراريّته مع "الروسونيري" غير مضمونة في الموسم المقبل، فقد ظهرت العديد من الأسماء لتولي المهمة، من بينها لاعب وسط برشلونة وأرسنال السابق سيسك فابريجاس الذي يقود موسماً مثيراً للإعجاب مع كومو الصاعد حديثاً.