من المقرر أن يتم تطبيق قاعدة جديدة في كرة القدم ستشهد احتساب ركلة ركنية إذا رأى الحكم أنّ حارس المرمى يضيّع الوقت أثناء احتفاظه بالكرة.
فقد شهد الاجتماع العام السنوي الـ139 لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) الذي عقد في بلفاست، عدداً من التعديلات المقترحة لتغييرات في قوانين كرة القدم، وأبرزها الإجراء الجديد المضاد لإضاعة الوقت الذي تم طرحه لتجنّب احتفاظ حرّاس المرمى بالكرة.
وبناءً عليه، تمّ تحديد ثماني ثوانٍ كحدّ أقصى لحرّاس المرمى، بمجرّد أن تكون الكرة بين أيديهم، ويعتبرون قد استحوذوا عليها "استحواذاً فعلياً"؛ وحين يُعتقد أنهم استغرقوا وقتًا أطول، سيحتسب الحكم ركلة ركنيّة، وليس ركلة حرة غير مباشرة.
حالياً، ينص القانون 12.2 من قانون اللعبة على أنّ حرّاس المرمى لديهم حد أقصى ست ثوانٍ والكرة في أيديهم، ولكن نادراً ما يتم تطبيق هذه القاعدة من قبل الحكام، وهي أصبحت وسيلة فعالة للفرق لإضاعة الوقت عند الحاجة.
وقد تمّ إجراء تجارب في دوريّات الشباب في جميع أنحاء أوروبا، حيث يشير الحكّام إلى تحذير حراس المرمى لمدة خمس ثوانٍ بيد مرفوعة؛ وذكرت صحيفة ذا أتلتيك أنّ "أربع ركلات ركنية احتسبت في أكثر من 400 مباراة" ولكن تم استخدام المساعدة البصرية في جميع المباريات تقريباً.
وقال بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، إن الطريقة الجديدة "أفضل بكثير مما كنا نراه في الدوري الإيطالي والدوريات الكبيرة الأخرى، حيث يمكن أن يحتفظ حرّاس المرمى بالكرة لمدّة 20 ثانية أو أكثر".
وأفيد أيضاً أنّ التغيير المرتقب سيدخل حيز التنفيذ في جميع أنحاء العالم اعتباراً من بداية شهر حزيران - يوليو وسيتمّ استخدامه في بطولة كأس العالم للأندية هذا الصيف.
وبالإضافة إلى هذا التغيير، أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضاً أنّ (IFAB) يمكنه أيضاً أن يقرّر ما إذا كان بإمكان الدوريات تطبيق قاعدة "القائد فقط" أم لا، والتي تنص على أن قائد الفريق فقط هو من يمكنه التحدّث إلى الحكم، وليس بقيّة اللاعبين على أرض الملعب.
وكان هناك تلميح إلى تغيير قانون التسلل، ولكن لم يتم تبنّي هذا الأمر حتّى اللحظة بشكل كامل خوفًا من إعطاء أفضلية كبيرة المهاجمين.