يقترب كريستيانو رونالدو من سن الـ40 عاماً، وهي السن التي تختار فيها الغالبية العظمى من نخبة الرياضيين إنهاء مسيرتها المهنية، لكن البرتغالي أثبت أنه قادر على الوصول إلى كأس العالم 2026.
فمنذ ظهوره الأول في العام 2002 مع سبورتنج لشبونة البرتغالي، بنى كريستيانو تاريخه على الأهداف، لدرجة أنه يعتبر أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، إلى جانب بيليه أو دييجو أرماندو مارادونا، ناهيك عن المقارنات مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.
مع مسيرته التي تشمل مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، وحالياً النصر السعودي، جمع النجم البرتغالي ثروة قدرها 800 مليون يورو، وهي ثروة لم يكتفِ بإدارتها فحسب، بل اعطته فكرة واضحة عن الخطوة التالية بعد اعتزاله.
ففي تصريحات أدلى بها في حفل جلوب سوكر العالمي، أوضح رونالدو أنه سيظل مرتبطا بكرة القدم، مع فكرة أن يصبح مالكاً لنادٍ، إذ يتطلّع إلى الاقتداء بالعديد من الأمثلة من نجوم كرة القدم الذين استبدلوا أحذيتهم بعد الاعتزال بأسهم في نادٍ.
لا يرغب البرتغالي في أن يتشارك مع رونالدو البرازيلي الذي يحمل اسمه، وديفيد بيكهام، فقط في أن يتذكره التاريخ كأسطورة في ريال مدريد، بل كلاعب اختار أن يمتلك نادٍ بعد اعتزاله عوض التدريب.
فقد أنهى رونالدو نازاريو مسيرته كلاعب في عام 2011، وفي عام 2018 اشترى الفائز بكأس العالم 2002 نسبة 51% من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني، ويسعى حالياً لأن يصبح رئيساً جديداً للاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
ومن أبرز الأمثلة الأخرى ديفيد بيكهام، الذي وضع في عام 2013 حداً لمسيرته في الملاعب، وأصبح في عام 2018 أحد المساهمين في إنتر ميامي في الدوري الأميركي، وهو الفريق الذي يلعب فيه ليونيل ميسي حالياً.