زمن الأساطير: رحيل مارادونا نزع لعنة الألقاب عن ميسي
أمس، موعد الذكرى الرابعة لوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية
شكّل يوم الأمس، الخامس والعشرين من تشرين الثاني - نوفمبر، موعد الذكرى الرابعة لوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده الى لقب كأس العالم 1986، وهو الثاني في تاريخه.
وفي حياته، وخلال 15 عاماً، عانى الأسطورة الأخرى، ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي الحالي، وبرشلونة الاسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق، من لعنة عدم التتويج بأي لقب دولي، باستثناء ذهبية أولمبياد بكين 2008.
وبعد وفاة مارادونا بأقل من عام واحد، نجح ميسي في قيادة "الألبيسيلستي" الى لقب كوبا أميركا 2020، وهو الخامس عشر لها، والأول منذ 1993، وعلى حساب الغريم الأزليّ البرازيل، في عقر داره ملعب ماراكانا.
وفي العام التالي، وتحديداً في 18 كانون الثاني - ديسمبر 2022، قاد ميسي منتخب بلاده الى لقب كأس العالم للمرة الثالثة، بعد الفوز بركلات الترجيح على فرنسا، اثر التعادل (3-3) في الوقتين الأصلي والإضافي، مُسجلاً سبعة أهداف، صانعاً ثلاثة، مُتوجاً بجائزة أفضل لاعب للمرة الثانية بعد 2014.
وفي العام نفسه، توجت الأرجنتين بكأس "كونيمبول - يويفا"، أو "فيناليسما"، حين سحقت إيطاليا (3-0)، كان نصيب ميسي منها تمريرتين حاسمتين.
وعاد ميسي ليقود الأرجنتين في صيف العام الحالي الى لقب كوبا أميركا، لتنفرد بالرقم التاريخي للأكثر تتويجاً باللقب بـ16 مرة مقابل 15 للأوروغواي.