مسيرة رودري الرائعة مع مانشستر سيتي وصولاً للكرة الذهبية
عانى في بداية هذا الموسم من تمزق في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى
بدأ رودريغو هيرنانديز عامه الرائع مع مانشستر سيتي بشكل سيئ، حيث خسر أمام أرسنال بركلات الترجيح في "درع المجتمع"، ثم فاز بكأس السوبر الأوروبي ضد إشبيلية، مع تمريرة حاسمة في هدف فريقه الوحيد.
في الدوري الإنجليزي الممتاز، غاب عن أربع مباريات فقط من أصل 38، ثلاثة منها بسبب الإيقاف، وواحدة بسبب قرار فني.
كانت مساهمته في البطولة المحلية ثمانية أهداف وتسع تمريرات حاسمة، ولكنه تميز أكثر بكيفية جعل فريق المدرب بيب جوارديولا يعمل بشكل أفضل.
وفي كأس العالم للأندية، كان أيضا نجماً بلا منازع، ففاز بهذه الكأس لأول مرة في تاريخ النادي، لكنه فشل مع فريقه مانشستر سيتي في تجاوز ريال مدريد في ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث تم الإقصاء بركلات الترجيح، بعد أن شارك في المسابقة بهدف واحد وثلاث تمريرات حاسمة.
كما لم يتمكن من إنهاء مباراته الأخيرة في الموسم الماضي مع السيتي بأفضل طريقة، حيث منعهم يونايتد من الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، اثر الخسارة (1-2).
منذ وصول المدرب لويس دي لا فوينتي، كان رودري أساسيا في المنتخب الإسباني، وسلط الضوء على دوره في كأس أمم أوروبا، حيث كانت إسبانيا هي البطل، وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة.
عانى في بداية هذا الموسم من تمزق في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى، بعد أن كان حاضرا في 72 استدعاء بين ناديه والمنتخب الوطني، فلعب 66 مباراة تمثلت بما مجموعه 6107 دقيقة على أرض الملعب.