بعد أشهر من الصمت، ظهرت المزيد من التفاصيل حول فضيحة الشريط الجنسي لقاصرين، والتي تورط فيها لاعبون حاليون وسابقون في ريال مدريد.
واتهم أربعة لاعبين باستغلال "قاصر" بمواد إباحية، بعد قيامهم بتصوير وتوزيع أفعال جنسية بين فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً وأحد هؤلاء اللاعبين، وذلك دون علمها أو موافقتها.
وكشف تقرير حديث من El Confidencial، عن ثلاثة من أسماء المتهمين المتورطين، على الرغم من أن هؤلاء غادروا النادي منذ ذلك الحين، إذ زعم أنّ لاعب تارازونا خوان رودريجيز وأندريس جارسيا، الذي رحل هذا الصيف، وفيران رويز، الذي انضم إلى جيرونا ب هذا الصيف، جميعهم متورطون.
وكان هؤلاء جميعهاً جزءاً من فريق "ريال مدريد C" أو فريق الشباب، وقاموا بمشاركة المواد في عدة محادثات جماعية، وظهرت مؤخّراً بعض رسائل الواتساب التي أكدت أنهم كانوا على علم بعمر الفتاة المعنية.
فقد قال أحدهم "أسوأ شيء هو أنها كانت تبلغ من العمر 16 عاماً"، في حين زُعم أن رودريجيز مازحاً "إذا أخبرتك بعمرها، فسوف تفزع"، وأدلى غارسيا بتعليقات جنسية حول الفتاتين المشاركتين في الفيديو (الأخرى فوق السن)، وتلقى التهنئة من زملائه في الفريق قائلين "المرة المقبلة سنكون معك".
وفي الوقت نفسه، اتُهم رويز بالإدلاء بتعليقات جنسيّة صريحة، ويمضي التقرير في الإشارة إلى أن أكثر من 4 لاعبين متورطون الآن في القضية.
وكان قد تم التحقيق مع اللاعبين المتورطين من قبل الشرطة التي داهمت ملعب تدريب الفالديبيباس وصادرت الهواتف المحمولة، في أحدث حادثة عنف جنسي في كرة القدم الإسبانية، بعد إدانات الاغتصاب ضد داني ألفيس وسانتي مينا.