أثناء قيام برونو لوبو، النجم البرازيلي الأولمبي في رياضة التزلج على الماء، والحامل لشهادة طبية في جراحة تقويم العظام، بجولة على الشاطئ لاختبار كاميرته، سمع صرخة استغاثة من قبل فتاة كادت تغرق، فأبحر نحوها فاقترب منها بسرعة.
ونجح البطل البرازيلي في تهدئة الفتاة وحملها على ظهره واستخدم معداته لإيصالها بأمان إلى الشاطئ حيث قام رجال الإنقاذ بالإسعافات الأولية بما يتوجب نحوها.
وما أن انتشر الخبر حتى تحول برونو لوبو، البالغ 31 عاماً، الى بطل، كونه أنقذ حياة ماريا دوراتي (15 عاماً)، وقال في منشور على وسائل التواصل "أقدر جميع الرسائل، لقد فعلت فقط ما كان يجب القيام به، وما كان في متناول يدي".
وردّت الفتاة بشكر منقذها "لا توجد كلمات لوصف امتناني لك، لم أكن قادرة حقا على التعامل مع الأمر إذا أمضيت أكثر من خمس دقائق في البحر المفتوح، على الرغم من أنني أعرف كيفية السباحة واستخدام تقنيات لمنع الغرق، شكرا جزيلا وأتمنى لك البركة في حياتك".