نيكيتا تروي كيف اغتصبها ماكغريغور ورفض الإدّعاء اتهاماتها
تسعى نيكيتا هاند للحصول على تعويضات في دعوى قضائية
تسعى نيكيتا هاند للحصول على تعويضات في دعوى مدنية، بشأن الاعتداء المزعوم الذي تقول المرأة البالغة من العمر 35 عاماً، إنها تعرضت له على يد نجم (UFC) كونور ماكغريغور (36 عاماً) وشريكه جيمس لورانس في فندق بيكون في دبلن بأيرلندا في 9 شباط - فبراير 2018.
ووفق صحيفة ذي آيريش ستار الأيرلندية، أخبرت هاند المحكمة العليا في دبلن أن المقاتل "اغتصبني، وبدا وكأنه استمر لفترة طويلة، وعندما كان يغتصبني كنت مخدرة تماماً، لم أشعر بأي شيء، لكنه آذاني عندما خنقني وضغط على جسدي، فقد تجمدت تماماً".
وقالت مصففة الشعر السابقة، التي استجوبتها الشرطة مرتين في العامين 2019 و2020، أن مدير النيابات العامة (DPP) قرر عدم توجيه أي اتهامات ضد ماكغريغور فيما يتعلق بمزاعمها ما تركها "محطمة ومصدومة ومحبطة للغاية".
وأضافت إنها كتبت رسالة بمساعدة مركز أزمات الاغتصاب ودعت مدير النيابة العامة إلى مراجعة القرار، التي ردّت قبل فترة طويلة (2020) أن محاميها راجع القضية وقرر أنه لا توجد "أدلة كافية متاحة" للمضي قدمًا في الملاحقة القضائية.
ورفض مدير النيابة العامة ادعاء هاند بأنها عوملت بشكل مختلف بسبب شهرة ماكغريغور، وقال إن "هوية المشتبه بهم لم يكن لها أي تأثير على قرارها"، فالأمر لا يتعلق "بمن نصدقه كمدعين عامين بل بقوة الأدلة التي تضمن الإدانة".
وروت هاند للمحكمة إنها كانت جالسة على السرير عندما وضع ماكغريغور ذراعه حول عنقها و"خنقني ثلاث مرات، فتجمدت في مكاني، ولم أستطع التحرك، ولم أستطع التنفس، ونظرت إلى عمود السرير، وكنت أفكر في ابنتي، وظللت أفكر في أنني سأموت ولن أرى ابنتي مرة أخرى".
وزعمت السيدة هاند أن ماكغريغور أدارها فعضته، وقالت "كنت أحاول أن أقاوم قدر استطاعتي، فعضضته ولم يعجبه ذلك، كان الأمر وكأنه كان خلفي حينها، خنقني ووضع ذراعه حولي، أتذكر فقط أنه كان خلفي، وأعتقد أنني كنت جالسة على السرير، وضع ذراعه حول عنقي وخنقني ثلاث مرات".
وقالت الضحية المزعومة إن الخنق الثالث استمر لفترة أطول وكان "أكثر قوة، لقد اعتقدت تماما أنني سأموت"، وأضافت إنه تركها بعد ذلك واعتذرت له، قبل أن تعده بأنها لن تقول أي شيء، وتسمح له بفعل ما يريد، من أجل البقاء على قيد الحياة".