أين اختفى المقاتل الأميركي وما علاقة الرئيس ترامب؟
اختفى منذ عام وتحديداً بعد العرض الضعيف في UFC 296
اختفى كولبي كوفينغتون منذ عام، وتحديداً بعد العرض الضعيف الذي قدمه أمام ليون إدواردز في UFC 296 على لقب وزن الوسط.
وظهر كولبي الآن في مقابلة مع راديو ”Submission Radio“ ليعترف بأن غيابه كان بسبب دعمه غير المشروط لدونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية.
وقال كولبي "السبب الأهم الذي يجعلني أفعل كل ما أفعله هو من أجل الله ومن أجل بلدي بأكمله، وهذا أكثر أهمية من أجندتي الأنانية المتمثلة في الفوز بنزالات في UFC، وأن أكون بطلاً عالمياً، فهذا لا يهم إذا لم يكن لدينا بلد نعيش فيه".
وعلى الرغم من أن كولبي خسر نزالات الحزام الثلاثة التي خاضها في مسيرته، فقد كان أحد الوجوه البارزة في فئة وزن الوسط خلال السنوات القليلة الماضية، ودائماً ما كان يظهر حبه لدونالد ترامب كلما استطاع.
وقال المقاتل الذي أمضى عاماً ونصف العام من دون نزالات "إن أهم شيء حدث في حياتي في الأشهر الثمانية أو التسعة الأخيرة تمثل في كوني جزءاً صغيراً من حملة ترامب التي سافرتُ كثيراً معها".
ومع انتصار ترامب، يخطط كولبي للعودة خلال العام 2025، ولديه العديد من العروض على الطاولة، وهناك احتمال يناسبه تماماً "نزال مع ديلا مادالينا يبدو منطقياً بالنسبة لي، فقد حقق فوزاً رائعاً في آخر مرة ذهب فيها إلى ميامي، مسقط رأسي، إنه غير مهزوم وجائع ولا يخشى أحداً".