أفادت تقارير صحفيّة بأنّ جوزيه مورينيو قد يتعرّض لعقوبة الإيقاف لمدّة تصل إلى 10 مباريات بعد أن قام بالاعتداء على مدرّب غلطة سراي أوكان بوروك.
فبعد أن خسر فنربخشة أمام غلطة سراي في ربع نهائي كأس تركيا يوم الأربعاء الماضي (1-2)، اقترب المدرّب البرتغالي من المدرّب المنافس من الخلف وقرص أنفه، مّا تسبب في سقوط بوروك على الأرض ويداه تغطّيان وجهه.
وخرجت صحيفة أبولا البرتغالية بتقرير أنّ مدرّب ريال مدريد وإنتر ميلان وتشيلسي السابق قد يتعرّض لعقوبة تصل إلى الإيقاف لـ10 مباريات، وهو أثار الجدل مرارا في موسمه الأوّل مع فنربخشة، حيث اتهمه غلطة سراي سابقا بالإدلاء "بتصريحات عنصرية"، ثم تلقى عقوبة الإيقاف لأربع مباريات، ويبدو أنّه قد وقع في ورطة جديدة، دفعت العديد من المشجعين إلى مطالبته بالاستقالة.
واضاف التقرير أنهّ إذا اعتبرت تصرّفات مورينيو ”اعتداءً“، فإنّ المادة 44 من اللوائح التأديبية لكرة القدم التركية تنصّ على إمكانية إيقاف الطرف المخالف لمدّة تتراوح بين خمس إلى 10 مباريات، وإذا اعتُبرت واقعة مسك الأنف ”سلوكًا غير رياضي“، فإن الإيقاف قد يكون من مباراة إلى ثلاث مباريات.