بينما تكاد حياته المهنية تصل الى نهاياتها، يمر كيلور نافاس بمشاكل كبيرة مع القانون، وأينما ذهب، سواء في بلاده كوستاريكا، فرنسا، إسبانيا، اذ لا يوجد بلد ذهب إليه، لم يتم فيه توجيه الاتهام إليه، أو اضطر إلى الذهاب إلى المحكمة.
بدأ الأمر في كوستاريكا، حيث تم الإبلاغ عنه وزوجته في العام 2020 بسبب نزاع يتعلق بحصوله على امتياز نظام التحفيز الكهربائي لمركز الجسم الكهربائي، الذي ما لبث أن فشل، فترك المشترين مع مشاكل فنية مزعومة انتهى بها الأمر في المحكمة وبمطالبة بمبلغ 150 ألف دولار.
وفي فرنسا، أبلغ عنه عامل في الصيف الماضي، واتهمه بأنه وضعه من دون عقد وإيواء في قبو رطب بلا نوافذ، وقال محاميه "نحن على حدود القانون الجنائي بأفعال يمكن اعتبارها تقترب من العبودية الحديثة"، مع مقطع فيديو مسجل رد فيه نافاس على العامل "لا نعمل هنا بموجب القوانين الفرنسية ومن دون عقد فرنسي، سوف أدفع لك نقداً فنحن نعمل وفقا لقواعدي".
شكوى حول كيلور نافاس، ظهرت في مدريد، عندما انتهك من جانب واحد العقد الذي أبرمه مع Breathe Football، وحكمت عليه المحكمة في مدريد في مطلع 2024 بدفع 250 ألف يورو، وسداد فائدة التأخر، ولديه أيضاً قضية أخرى مفتوحة في مدريد مع وكيله السابق.
وكان حارس مرمى باريس سان جيرمان وريال مدريد اضطر إلى المثول أمام المحاكمة في كوستاريكا، بعد أن اتهمه مديري الاتحاد الوطني بالتهديد بالخسارة إذا لم يقيلوا المدرب خورخي لويس بينتو، قبيل كأس العالم 2014 في البرازيل.