من الواضح أن مهنة لاعب كرة القدم تخضع للعديد من المزايا، أهمها الراتب الذي يتلقونه لتكريس أنفسهم جسديا وروحا للرياضة الأكثر شهرة، والتي تثير أكبر قدر من المشاعر حول العالم.
ومع ذلك، فإن أحد عيوب هؤلاء الرياضيين، هو التغيير المستمر للإقامة، اعتمادا على التوقيعات التي يقومون بها خلال حياتهم المهنية، ما يمنعهم من الحفاظ على الاستقرار في حياتهم الشخصية، والذي يؤثر بشكل كامل على شركائهم وأطفالهم.
هذه هي حالة سيرجيو راموس، الذي خلق موجة إعلامية ضخمة، بعد توقيعه مؤخرا مع نادي مونتيري المكسيكي.
وفي عرضه التقديمي في ملعب BBVA المزدحم، أمكن رؤية شريكته، بيلار روبيو .. ومع ذلك، يبدو أن المذيعة ترى مستقبلها بعيدا جدا عن موقع زوجها الأخير.
ويرجع ذلك إلى المعلومات التي كشف عنها الاعلامي خافيير دي هويوس، حيث قال "أخبرني شخص مقرب من حاشية بيلار روبيو أنها سئمت من التنقل، ذهبت إلى باريس، ودعونا نتذكر أنها كانت واضحة جدا في عدة مناسبات قائلة، إن حلمها هو العيش في مدريد، حيث أرادت أن تكون".
في وقت لاحق، أكد خافيير دي هويوس الخبر "ذهب سيرجيو راموس إلى إشبيلية ولم تكن هناك منذ فترة طويلة لأنها قررت الذهاب إلى العاصمة لأسباب مهنية .. بيلار لن تستسلم وقررت البقاء في مدريد مع عائلتها".