بالنسبة الى هانسي فليك، هناك قاعدة واحدة غير قابلة للتفاوض، الالتزام بالمواعيد، فالمدرب الالماني صارم للغاية وغير مرن مع هذه القاعدة، الى درجة أن لاعبين تم استبعادهما بالفعل من التشكيلة الأساسية لوصولهما متأخرين إلى اجتماع، كوندي وإيناكي بينيا.
هذا المدرب لا يغفر، حتى لو كان التأخير دقيقتين، وقد قال المدرب علنا قبل بضعة أشهر "إنها قاعدة ومعيار، والأمر يتعلق بالاحترام، فإذا وصلت متأخرا خمس دقائق، فيجب على الجميع انتظارك، وهذه قلة احترام".
اللاعبون يدركون هذا جيداً، حيث أوضح بيدري ذات مرة أنه إذا وصلت متأخرا، فلن تلعب، واعترف باو فيكتور أن هذه كانت إحدى المقدمات التي تم نقلها إليه لأول مرة، عندما انضم إلى البلاوجرانا.
وقال فيكتور "عندما وضع القواعد، لم أكن هناك بعد، لكنني رأيتها عندما وصلت، وحذروني من أنني يجب أن أكون منتبهاً، فهو صارم للغاية في الالتزام بالمواعيد، إذا قال 11 لاعبا في الملعب ووصلت متأخرا بثلاث ثوانٍ، فأنت متأخر بالنسبة له".
لهذا السبب لم يتردد هانسي فليك مع كوندي مرة، أو مع إيناكي بينيا أول أمس الأربعاء في نصف نهائي كأس السوبر ضد أتليتيك بلباو (2-0)، حيث وصل اللاعبان، اللذان يعتبران أساسيين بلا منازع في برشلونة، متأخرين إلى المحادثات الفنية، ولم يتردد المدرب في تركهما على مقاعد البدلاء منذ البداية.
ومع ذلك، دخل الدولي الفرنسي إلى الملعب في مينديزوروزا قبل نصف ساعة من نهاية المباراة.، وهو الذي كان لاعبا أساسيا في جميع مباريات الدوري الإسباني، حتى عاقبه هانسي فليك ضد ألافيس.
وأمس الأربعاء، في نصف نهائي كأس السوبر ضد أتليتيك، كان إيناكي بينيا هو من غاب عن المباراة، ولم يشارك حتى لدقيقة واحدة.
تأخر حارس المرمى في الإحاطة الفنية، فدفع هانسي فليك بتشيزني، وكان ابن أليكانتي قد بدأ في جميع المباريات بعد إصابة تير شتيجن، حتى استراح في مباراة الكأس في بارباسترو، لكن التأخير يعني أنك ستدفع ثمنه مع المدرب الألماني.