وجد قاضي المحكمة الذي يقود التحقيق في قضية الفساد المزعوم في برشلونة، والتي تنطوي على مدفوعات لنائب رئيس لجنة الحكّام السابق خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، نفسه في ورطة بسبب قضية أخرى.
فقد اتهم القاضي خواكين أغيري بالاحتيال القانوني في تحقيق يحمل اسم "عملية فولهوف" ربط بعض السياسيين الكاتالونيين المؤيدين للاستقلال بالارهاب والتواصل مع السلطات الروسية، من بينهم الرئيس السابق كارليس بودجمون.
واتهمت المحكمة أغيري باستخدام "بدائل خيالية" لمحاكمة بودجمون ورفاقه بتهمة الإرهاب، وتجاهل الاتجاه القانوني، والسماح للآراء الشخصية ورؤيته الخاصة للأحداث بالتأثير على العملية القانوني.