استمرت الأخبار السيئة بالتوارد في عالم كرة القدم، بسبب الإصابات، وكان أولها خبر اعتزال مارك كوكالون، أحد أعظم جواهر فريق الشباب في ريال مدريد، في سن الـ19 عاماً، بسبب تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى، وتأثره لاحقا ببكتيريا استقرت في الغضروف.
أما الثاني، فهو قرار مايلز سونا، مواليد العام 2002، اللاعب الشاب الذي لعب لمدة تصل إلى 12 عاما في أكاديمية أستون فيلا، إنهاء مسيرته الرياضية في سن 22، بعد تعرضه لإصابتين في الرباط الصليبي الأمامي.
كانت آخر مباراة رسمية للاعب في 21 تشرين الاول - أكتوبر 2022 ضد فريق نوتنغهام فورست الاحتياطي، وقد أثبت اللاعب الإنجليزي الشاب نفسه في مركز قلب الدفاع منذ صغره، كونه أحد أكثر الشباب الواعدين في أكاديمية أستون فيلا.
وكتب سونا "بمشاعر مختلطة، بسبب الإصابة، قررت التقاعد من كرة القدم الاحترافية، وقد كان هذا حقا أصعب قرار اضطررت إلى اتخاذه، ولكن بعد أشهر من الدراسة المتأنية والتشاور مع أخصائي، أصبح من الواضح أن هذا هو أفضل قرار لصحتي على المدى الطويل".
وتابع "كانت المواسم الثلاثة الماضية هي الأصعب في مسيرتي، عقليا وجسديا، فبعد تمزق الرباط الصليبي الأمامي في كلتا الركبتين في مواسم متتالية، والعمل بجد للتعافي من كلتا الإصابتين، لسوء الحظ، منذ أكثر من عام عانيت من إصابة خطيرة أخرى في الركبة تطلبت عملية ثالثة".
وختم سونا "أود أن أشكر عائلتي وأصدقائي على دعمهم غير المشروط طوال مسيرتي الكروية وكذلك زملائي السابقين في الفريق والموظفين في أستون فيلا لجعل 12 عاما هناك مميزة للغاية".