توفي نجم ليفربول السابق رون ييتس عن عمر ناهز 86 عاما بعد معاناته من مرض الزهايمر لسنوات طويلة.
قضى ييتس، الذي توفي ليلة الجمعة، أكثر من عقد من الزمان في أنفيلد رود، بعد أن وقع معه بيل شانكلي من دندي يونايتد في تموز - يوليو 1961، واستمر في الظهور لـ454 مرة، وسجل 16 هدفا.
قال شانكلي للصحفيين عندما تم تقديم رون كلاعب في ليفربول "تجولوا حوله .. انه عملاق"، وتم تكريم ييتس، الذي قاد النادي إلى أول انتصار في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على الإطلاق، من قبل نادي ليفربول في بيان يوم السبت.
وجاء في بيان من ليفربول "أفكار الجميع في نادي ليفربول مع زوجة رون، آن، وجميع أفراد عائلته وأصدقائه في هذا الوقت الحزين للغاية، سيتم خفض الأعلام في جميع مواقع النادي إلى نصف الصاري اليوم كعلامة على الاحترام".
وذكرت صحيفة ليفربول إيكو أن النادي كان يعاني في الدرجة الثانية لمدة سبع سنوات قبل وصول ييتس، ولكن بعد أن تم تعيينه قائدا من قبل شانكلي، ساعده على العودة إلى الدرجة الأولى حيث فاز الريدز باللقب بفرق ثماني نقاط.
سجل ييتس، قلب الدفاع الدولي الاسكتلندي، الذي أكسبه جسده المهيب لقب "العملاق"، هدفه الأول للنادي في مرمى مانشستر يونايتد في تشرين الثاني -نوفمبر 1963، حيث فاز ليفربول بالبطولة متقدما على فريق أولد ترافورد.
كان قائداً حين أنهى ليفربول انتظاره الذي دام 73 عاما للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي بتغلبه (2-1) على ليدز يونايتد في ويمبلي، حيث حمل ييتس الكأس من الملكة.
في الموسم التالي، فاز الريدز باللقب مرة أخرى، ولكن كانت هناك خيبة أمل في نهائي كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، حيث سجل هدفاً عكسياً في الوقت الإضافي ليفربول، ليُهزم الريدز (1-2) أمام بوروسيا دورتموند في جلاسكو.
وعلى الرغم من نجاحه في أنفيلد، لم يشارك ييتس سوى في مباراتين دوليتين مع منتخب بلاده خلال الفترة التي فضلت فيها اسكتلندا استخدام اللاعبين من الدوري المحلي الخاص بها.