لجأ نادي فالنسيا في عهد مالكه السنغافوري بيتر ليم، بشكل متكرر إلى سوق الإعارة، تاركاً رسالة مبطنة عن أسلوب عمل واضح، يهدف الى خفض تكاليف الفريق الاول قدر الإمكان، من خلال عدم إبقاء بعض اللاعبين على كشوف المرتبات.
والنتيجة أكثر من واضحة، فهذا هو الموسم الحادي عشر لفالنسيا، تحت سيطرة قطب سنغافورة، ومعه أصبح "الخفافيش" نادياً مؤقتاً بالكامل، لأن الأرقام تعكس ذلك ..
لقد حصل النادي على 48 لاعباً معاراً في العقد الماضي، ويتميز الموسم الجديد مرة أخرى بحمى الإعارة، حيث ما يصل إلى خمسة لاعبين موجودين وفق هذا النظام.
في الوقت الحالي، تتكون هذه القائمة من حارس المرمى الجورجي مامارداشفيلي وكوفريز وبارينيشيا وداني جوميز ورافا مير.
لطالما كان لدى فالنسيا قائمة كبيرة من اللاعبين المعارين مع ليم، وهي طريقته في تقليل التكاليف وعدم الارتباط بمزيد من النفقات، ما يجعل هذا الفريق غير مستقر عاماً بعد عام، ويُصعّب عليه الحصول على مشروع محدد.