في كانون الثاني - يناير الماضي، كشف سفين جوران إريكسون، مدرب منتخب إنجلترا السابق، بشجاعة عن معركته مع سرطان البنكرياس، معترفاً بأن لديه في أحسن الأحوال "عام للعيش".
ومنذ ذلك الحين، قام إريكسون بجولة عاطفية، حيث زار ملاعب كرة القدم الشهيرة في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك ملاعب أندية مثل لاتسيو وبنفيكا وسامبدوريا، كما حقق حلمه بتدريب ليفربول في مباراة الأساطير ضد أياكس أمستردام في آذار - مارس.
وفي فيلم وثائقي من أمازون برايم يحمل اسم "سفين"، ودع أسطورة كرة القدم العالم بالقول "لقد حظيت بحياة جيدة، نعم، أعتقد أننا جميعا خائفون من اليوم الذي ننتهي فيه، أي عندما نموت، لكن الحياة تدور حول الموت أيضاً، وعلينا أن نتعلم قبولها، من ماهيتها".
وأضاف "نأمل في النهاية أن يقول الناس، نعم، لقد كان رجلا صالحا، لكن لن يقول ذلك الجميع، وأنا آمل أن يتذكرني الناس كرجل إيجابي حاول أن يفعل كل ما يمكنه فعله".
وتابع "لا تأسف .. ابتسم، شكرا لكم على كل شيء، المدربون واللاعبون والجمهور، لقد كان كل شيء رائعا، اعتنوا بأنفسكم واعتنوا بحياتكم وعيشوها .. وداعاً".
أثار إريكسون ضجة في العام 2001 كأول مدرب غير مواطن في إنجلترا، وهو المنصب الذي شغله لمدة خمس سنوات، حيث أدار ما يسمى بـ"الجيل الذهبي" بمن فيهم واين روني وديفيد بيكهام وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وجون تيري، ولكن دون أي لقب.
كانت حياة الحب للسويدي مليئة بالإثارة مثل حياته المهنية، فكثيرا ما تصدرت علاقته مع المحامية الإيطالية الفاتنة نانسي ديل أوليو عناوين الصحف، كما فعلت العلاقات مع المذيعة التلفزيونية أولريكا جونسون وسكرتيرة الاتحاد الإنجليزي فاريا علم.