ذكرت صحيفة هافينغتون بوست، أن القصر المملوك من الأرجنتيني ليونيل ميسي في إيبيزا، والذي تبلغ قيمته 11 مليون يورو، تعرّ للتخريب من قبل مجموعة نشطاء المناخ "Futuro Vegetal".
وذكرت الصحيفة أن النشطاء اقتحموا فيلا ميسي مطلع الأسبوع، وقاموا بطلاء الجدران باللونين الأحمر والأسود، وشاركوا صوراً لعملهم التخريبي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأمكن رؤية اثنين من النشطاء يرفعان لافتة كُتب عليها "ساعدوا الكوكب، وكل الأغنياء، وألغ الشرطة" في محاولة للتنديد بسياسات الحكومة التي يعتقدون أنها تؤدّي إلى تفاقم أزمة المناخ.
وأوضحت الجمعية في بيان على منصة إكس جاء فيه "لقد قمنا بتلوين قصر ميسي غير القانوني في إيبيزا، فهذا القصر هو بناء غير قانوني حصل عليه لاعب كرة القدم بمبلغ باهظ قدره 11 مليون يورو".
وأضافت "بينما يحدث هذا، في جزر البليار وحدها توفي ما بين 2 و 4 أشخاص كنتيجة مباشرة لموجة الحر، أغنى 1% من السكان مسؤولون عن نفس كمية انبعاثات الكربون مثل أفقر الثلثين، هذا يحدث فقط لأن السلطات العامة تدعم نظاما اقتصاديا اجتماعيا يهدد الحياة".
وختم البيان "في حين أن اليمين المتطرف يلوم المهاجرين على الأزمة وُيظهر عنفا شديدا ضدهم، فإن أولئك منا الذين يناضلون من أجل عالم أفضل واضحون في أن المشكلة تكمن في عدم المساواة الاجتماعية. دعونا نعالج المشاكل من جذورها .. نحن بحاجة إلى تغيير جذري".
ووفقا لصحيفة دايلي ميرور، اشترى ميسي عقار سان جوزيب في العام 2022، وكان زائرا منتظما لإيبيزا على مر السنين مع زوجته أنتونيلا روكوزو وأطفالهما الثلاثة، وهو لم يعلق على اقتحام ممتلكاته.