سبينيس تجدّد رعايتها الرسمية للمنتخب اللبناني لكرة السلة
في إطار دعمها المستمرّ للمنتخب اللبناني لكرة السلة وعزمها على رفع اسم لبنان عالياً من خلال الرياضة، جدّدت سبينيس شراكتها مع الاتحاد اللبناني لكرة السلة في لقاء جمع رئيس مجلس إدارة مجموعة غراي ماكينزي ريتايل حسّان عزالدين والرئيس التنفيذي للتسويق في "سبينيس" رالف القاعي مع رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي والأمين العام شربل رزق. ستقدّم سبينيس بموجب هذه الشراكة الدعم للأبطال لسنة إضافية، في بطولات ومباريات ستجرى على مدار العام.
وسيتمكّن عشاق كرة السلة اللبنانية من الاستمرار في تشجيع منتخبهم من خلال شرائهم للقمصان الرياضية الخاصة بلاعبيهم المفضلين والمتوفرة في كافة فروع سبينيس إضافة إلى منتجات أخرى عليها صور الفريق لدعمه بكافة الطرق.
بمناسبة تجديد الشراكة، تحدّث رئيس مجلس إدارة مجموعة غراي ماكينزي ريتايل حسّان عزالدين قائلاً : "نفتخر بتجديد هذه الشراكة التي تتخطّى بأهميتها حدود الوطن، وترتقي بالرياضة اللبنانية إلى مستويات عالمية. نتعهّد لعام جديد بمساندة الفريق البطل ولدينا كامل الثقة بقدراته، آملين أن يحقّق الآمال المنشودة وكافة التطلعات والأهداف. اخترنا الاستمرار في دعم منتخبنا الوطني إنطلاقاً من إيماننا بأنّ النجاح يتطلّب إصراراً وعزيمة، كذلك رغبتنا بأن يسطع اسم لبنان مجدداً فيرتبط اسمه بالبطولات والإنجازات عالمياً. نشدّ على أيادي الأبطال ونثني على جهود الاتحاد اللبناني لكرة السلة وجميع القيمين على هذه اللعبة."
من جهته أعرب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي عن شكره لسبينيس على تجديد الثقة من خلال الرعاية الرسمية لسنة أخرى وتابع قائلاً: " نحن هنا لنعيد إحياء عزيمة أبطالنا فنؤكّد لهم الاستمرار بدعمهم والوقوف إلى جانبهم وإلى جانب الوطن. حلم الفوز ليس بعيداً أو مستحيلاً، إذ يكتمل بتضافر الجهود ووجود شركاء أوفياء على غرار سبينيس يؤمنون بقدرات شباب الوطن. سيزيد دعمكم فريقنا إصراراً ويعزّر مشاعر الانتماء وروح التضامن في صفوفه نشكركم على مساندتكم للفريق العام الماضي، ونتطلّع إلى عام جديد زاخر بالبطولات. لبنان بأمسّ الحاجة اليوم لتضامننا للنهوض مجدّداً، إذ نستطيع معاً إعادته إلى خارطة الدول العالمية وزرع الأمل في قلوب المواطنين."
تؤكّد هذه الشراكة المتجدّدة، استمرار والتزام سبينيس بإطلاق مبادرات تصبّ في مصلحة الوطن والمواطن، وتهدف إلى إعادة الحياة إليه وإلى اللبنانيين ، هذه المرة أيضاً من باب الرياضة التي تزرع البسمة على وجوه الصغار والكبار، وترسم مستقبلاً واعداً بغد أفضل في مسيرة تحقيق حلم جديد للبنان.