المدرب الأميركي لمنتخب كندا يهاجم الرئيس دونالد ترامب
وسط مناخ من التوتر الدبلوماسي حول سياسات دونالد ترامب الخارجية
سوف تستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بشكل مشترك كأس العالم 2026 وسط مناخ من التوتر الدبلوماسي بين الدول الثلاث حول سياسات دونالد ترامب الخارجية والتعريفية الجمركية، فضلا عن تصريحاته المتكررة والمثيرة للجدل بشأن جارتيه إلى الشمال والجنوب.
ويبدو الاستياء في العديد من دول أميركا الوسطى والشمالية من السياسة التوسعية للرئيس الجمهوري ملحوظاً، وكان واضحا في المؤتمر الصحفي الذي سبق "النهائيات" لدوري الأمم - الكونكاكاف، وشارك فيه مدربو كندا والولايات المتحدة والمكسيك وبنما، المنتخبات الأربعة المشاركة.
لم يفوت الأميركي جيسي مارش، مدرب المنتخب الوطني الكندي، الفرصة لانتقاد ترامب و"خطابه السخيف حول كندا باعتبارها الولاية الحادية والخمسين"، فقال "أبعث برسالة إلى رئيسنا لوضع حد لهذه الغطرسة وعدم الاحترام تجاه أحد أقدم حلفائنا وأكثرهم ولاء ... اشعر بالخجل كمواطن أميركي".
في الفترة التي سبقت نهائي "كأس الأمم الأربعة"، في بوسطن، أشعل منشور لترامب على الشبكات الاجتماعية الفتيل بين دولتين شقيقتين تقليديا "هذا الصباح سأتصل بفريق هوكي الجليد الأميركي العظيم لتحفيزهم على النصر الليلة ضد كندا، والتي ستصبح يوما ما، وربما قريبا، ولايتنا 51 المحبوبة والمهمة للغاية".
فازت كندا بنهائي البطولة (3-2)، واستغل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الانتصار لتذكير نظيره الأميركي بأن بلاده ليست معروضة للبيع ولإشعال نيران التوتر الكامن بين البلدين منذ نهاية عام 2024 "لا يمكنك أن تسلب بلدنا أو رياضتنا".
وقال جيسي مارش مدافعا عن "اللياقة والنزاهة واحترام القيم الأخلاقية لكندا" في مواجهة موقف ترامب "المزعج والمهين بصراحة" فاتهمه بتوليد "مناخ من الكراهية والاستقطاب" في القارة.