عادت إيمان خليف، الملاكمة التي فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية في ألعاب باريس 2024، في وزن تحت 66 كيلوجراماً، إلى واجهة الأخبار، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) أنها "غير مؤهلة" للمشاركة في بطولة العالم.
وندد الاتحاد بتشجيع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باللجنة الأولمبية الدولية، للسماح لها بالمنافسة في الألعاب.
ردت الجزائرية على الاتحاد من خلال بيان على ملفها الشخصي على إنستغرام، قالت فيه "لقد نطقت مرة أخرى باتهامات لا أساس لها من الصحة كاذبة ومسيئة".
وأضافت "يقوم فريقي بفحص الوضع بعناية وسيتخذ جميع التدابير القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقي ومبادئ المنافسة العادلة، سأقاتل في الحلبة، وسأقاتل في المحكمة، وسأقاتل في نظر الجمهور حتى لا يمكن إنكار الحقيقة".
وأشارت في البيان إلى أنه "لمدة ثماني سنوات، ناضلت من أجل حلمي، ثماني سنوات من التضحية والانضباط والمثابرة لأكون على المسرح الأولمبي وأمثل بلدي بكل فخر".
ورفع الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الذي شجعه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع الرياضيين المتحولين جنسيا من المشاركة في مسابقات النساء، شكوى ضد اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) للسماح للملاكمين إيمان خليف ولين يو تينغ بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وبموجب القانون السويسري، حيث يقع مقر اللجنة الأولمبية الدولية، فإن "أي فعل أو إغفال يشكل خطرا على سلامة المشاركين في المسابقة يستدعي التحقيق ويمكن أن يكون أساسا للإجراءات الجنائية، وسيتم تقديم شكاوى مماثلة إلى المدعين العامين في فرنسا والولايات المتحدة".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قبلتهم في الألعاب لأنهم "ولدوا نساء، ولديهم جوازات سفر نسائية وكانوا دائما يتنافسون كنساء، فيما تم إجراء اختبار الأهلية من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة في عملية "معيبة للغاية" لدرجة أنه كان من المستحيل أخذها في الاعتبار".