لم يهزم خايمي مونجويا مؤخراً (44-2 ، 35 KOs)، بعد أن أطاح بجون رايدر، في أكبر معركة في مسيرته، وسيطر ضد شاول "كانيلو" ألفاريز ثم خسر، مكتفياً بشرف مقارعة أحد أبرز المقاتلين لمدة 12 جولة، ثم قطع علاقته القصيرة مع المدرب فريدي روتش، الذي قاد ماني باكياو إلى المجد.
ومع القليل من الراحة، واجه مونجويا إريك بازينيان، وهو خصم جيد، وتمكن من هزيمته في الجولة العاشرة، ثم وقف الليلة الماضية في معركته الرابعة هذا الموسم في وجه ملاكم مغمور، هو الفرنسي برونو سوراس.
دخل الفرنسي البالغ من العمر 26 عاما المعركة بـ25 انتصارا في مسيرته المهنية، بينها أربعة فقط بالضربة القاضية، فخسر فعلياً كل الجولات، حتى أنه سقط في الجولة الثانية، لكن دون أن يستسلم.
وفي الجولة السادسة ألقى سوراس بيده اليمنى بقسوة فأسقط منافسه المكسيكي، فيما يمكن وصفه بمفاجأة العام، وما يجعل الانتصار أكثر إثارة للدهشة هو أن الفائز لم يواجه سوى المقاتلين الفرنسيين في مسيرته، ولم يغادر بلاده أبداً في السابق.