حصيلة كبيرة لشهداء الحركة الرياضية اللبنانية
فقدت الحركة الرياضية اللبنانية عدداً كبيراً من الشهداء بفعل العدوان الاسرائيلي
فقدت الحركة الرياضية اللبنانية عدداً كبيراً من الشهداء بفعل العدوان الاسرائيلي الذي استمر لأكثر من شهرين، وشهد تدميراً غير مسبوق، وقتالاً شرساً دفاعاً عن الوطن والأرض، وانتهى الى اتفاق لوقف اطلاق النار، بات سارياً منذ فجر السابع والعشرين من تشرين الثاني - نوفمبر الجاري.
وفي إحصاء أوليّ، لا يمكن الجزم بدقته، بسبب وجود عدد كبير من المفقودين، أحصى موقع الجديد استشهاد 39 رياضياً، في مواقع مختلفة، عضوية اتحاد، رئاسة أو أمانة سر نادي أو عضوية هيئته الادارية، مدرب أو لاعب، وجاءت هذه الحصيلة كالتالي:
في أماكن مختلفة رحلوا، لكن العنوان واحد وهو الشهادة، يتقدمهم عضو الاتحاد اللبناني لكرة اليد وأمين سر نادي منارة جبل عامل ومدرب منتخب السيدات للميني فوتبول والمتعدد العطاءات حسن كوثراني، ورئيس نادي شباب بعلبك السابق مدير مستشفى دار الامل علي علاّم.
واستشهد اداري نادي شباب بعلبك حسين عبد الكريم والقائد مصطفى غريب واللاعب السابق مالك الموسوي ومصور النادي أحمد علي العموري، ولاعب شباب الساحل السابق علي شحيمي، وحسين هارون حسن لاعب شباب التضامن صور، ولاعب الشباب الغازية السابق طارق محيش.
وخسرت الرياضة اللبنانية حارس المرمى والمدرب في نادي الصفاء علي فرحات وبطل المواي تاي محمد نزال ولاعب القصيبة سعيد سعيد وحسين عطوي شقيق مدرب النجمة عباس عطوي.
وفقدت الرياضة اللبنانية 26 من عائلة الكيوكوشنكاي، توزعوا بين اداري ومدرب ولاعب وموهبة صاعدة وهم علي المصري - عباس الجندي - نبيل الجندي - موسى ناجي - محمد مقبل - عباس سلامة - قاسم شحود - ابراهيم شلهوب - حسين يعقوب - محمد علي مريش - حسين مستراح - علي المقداد - زين حجازي - جواد مستراح - مهدي حمادي - قاسم شحود - هادي الأسمر - حسين يونس - اسامة زين الدين - محمد الحسيني - فضل غريـبة - نايا ومحمد سلوم - علي الحاج حسن - جواد ابو خليل - جواد الصبوري - رائد جابر.