يوم الثلاثاء، اندلعت الفضيحة المتعلقة باعتقال لاعبين من منتخب الرجبي الفرنسي، هوغو أورادو وأوسكار جيغو، بتهمة اغتصاب امرأة في فندق في مندوزا ليلة السبت.
ما كان معروفا حتى الآن هو أن الرياضيين التقيا بالشابة في ملهى ليلي حيث ذهب بعض اللاعبين من المنتخب للاحتفال بالنصر على بوماس في مندوزا (الأرجنتين)، وقدم محامي الضحية تفاصيل أكثر وحشية عما حدث.
وقالت ناتاشا رومانو، محامية المدعية، إن أوسكار جيغو (21 عاما) وهوغو أورادو (20 عاما) "خنقاها وأساءا معاملتها وجراها على الأرض".
وفقا للمحامية، دخلت المرأة غرفة الفندق مع أوسكار جيغو، الذي يزعم أنه أساء معاملتها أولا، ثم فتح الباب لشريكه أورادو، الذي فعل الشيء نفسه، ولم تكن الضحية على علم بأنه سيدخل، ثم فعلا ذلك معاً، وقالت إن الضحية أصيبت بصدمة.
وفي هذا الصدد، وبينما كان المحتجزون في مقر الإنتربول في بوينس آيرس في انتظار نقلهم إلى مندوزا، قام المحامي بتفصيل إصابات متعددة لحقت بصاحبة الشكوى.
كما أوضحت المحامية أنها ستطلب التحقيق معهما في جريمة أخرى هي الحرمان غير القانوني من الحرية، لأن الضحية حاولت الفرار من غرفة الفندق لكن جيغو منعها من المغادرة ضد إرادتها، فيما أنكر رافائيل كونيو ليبارونا، محامي الدفاع، وهو شقيق وزير العدل، التهم بالكامل.