مقدمة النشرة المسائية 28-03-2024

2024-03-28 | 14:42
مقدمة النشرة المسائية 28-03-2024

مقدمة النشرة المسائية 28-03-2024

حزنُ الدنيا عَقد مؤتمرَه العام في الناقورة حيث الشهداء .. بين صياد رِزقِ البحر .. والجالسِ على قهوةٍ عند الافطار , والمُسعفِ في هيئةٍ صِحية،  وشبابٍ اختلطت دماؤهم مع حراس الارض من اهل القرى المجاورة . هؤلاءِ مع نظراءِ الدم في الهبارية كانوا اهدافا اسرائيلية لا حدودَ لمسيّراتِها التي تحتلُّ سماء لبنان، وتضرِبُ من دون خطوطٍ حمرٍ لفِرق الاسعاف والهيئاتِ الصحية والطِّبية . وفيما طافتِ الناقورة بشهدائها اليومَ بمشاركة الشعب والجيش والمقاومة ضِمناً ودماً، فإن قواتِ اليونيفل الواقعةَ على مرمى النيران الاسرائيلية في المنطقة/ بعثت بقلقها الاممي، وتحدثت في بيانٍ مقتضب عن تصاعد اعمالِ العنف عند الخط الازرق، حيث يتسببُ هذا التصعيدُ في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدميرِ المنازل وسبلِ العيش. وحثت جميعَ الاطراف على القاء اسلحتِهم وبَدءِ العمل نحو حلٍّ سياسيٍّ ودبلوماسيٍّ مستدام/ غيرَ انَّ اسرائيل التي احتَقرت قرارَ مجلس الامن الدولي وقفَ اطلاق النار واغتالت وَكالةَ الاونروا، لن تلتزمَ ببيان قواتِ طوارىءَ دولية، أما آخرُ الانذاراتِ الدولية لها فقد وصل من  قُضاة محكمةِ العدل الدولية اليومَ الخميس والذين أَمروا اسرائيل  باتخاذ كلِّ الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة من دون تأخير. وبالاجماع قالتِ  المحكمةُ إن الفلسطينيين في غزةَ يواجهون ظروفَ حياةٍ صعبةً/ في ظِل انتشار المجاعة.واعتبر رئيسُ المحكمة نواف  سلام ان "هذه الإجراءاتِ لا يمكنُ ان تحققَ مفاعيلَها بالكامل ما لم يتمَّ الالتزامُ الفعلي بقرار وقف اطلاق النار/ سلام وفي "رأي" مستقل ذكّر بقول الأمينِ العامِّ للأمم المتحدة في رفح في توصيفه للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع ، "إنه لأمرٌ مروِّع، وللدلالة على مدى خطورة الوضع الإنساني، اشار سلام الى دراساتٍ  عالمية حذرت من ارتفاع اعداد الوَفَيات بسب الاوبئة/ وبشَهادة محكمةِ العدل ورئيسِها، وقَبلَها مجلسُ الامن واليومَ قواتُ اليونيفل، فإن اسرائيل تبدو ارفعَ من كلِّ هذه المؤسسات، ويكفيها انها تُجري اعادةَ اصلاحٍ لعلاقتها بالولايات المتحدة ..وكلُّ ما عدا ذلك هو رَمادٌ يوازي رُكامَ غزةَ واهلَها واطفالَها/ ويُجري الطرفانِ الاسرائيليُّ والاميركي منازلاتٍ انتخابيةً على شخصيتَي جو بادين وبنيامين نتنياهو ، بحيث يتوقع ان يستمرَّ التخاطبُ لمناجاةِ الناخبينَ فقط، وليس لدى ايٍّ من الطرفين الانتقالُ الى مرحلةِ الصمتِ الانتخابي الذي من شأنه ان يُخفِتَ  من نار غزة للبَدء بما يُطرح اميركياً وعالمياً نحو حل الدولتين .وتيمناً بحل الدولتين .. كان لبنان على مدى ساعات  في حِلٍّ من الدولة وامن الدولة .. الجهازِ الذي ارتضى ان يخضعَ لحُكم الرشيد.اقلُّ من اربعٍ وعشرين ساعةً هرباً للموقوف داني الرشيد، كَشفت عن اهتراءٍ واختراقٍ لأكثرِ السجون حصوناً , في مديرية حماية امن الشخصيات .فالهاربُ المرفَّهُ في سِجنه، المزوَّد بهاتفٍ خَلَوي وقبلَه برباعي وحماياتٍ شخصية  وممكنن بكل ما يَلزمُ من مُعَدات .. فَتَحَ بابَ السِّجن  بكل هدوء وقبل دنوِّ الليل خرج الى سوريا حيث الحَضانةُ الزبائنية .وما كان ليفعلَ ويستسهلَ المغادرةَ كمن يخرجُ من بيته لولا تصلُّبُ مديرِ الجهاز اللواء صليبا وتمنُّعُه عن نقل المسجون الى روميه رَغم قرارِ مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار وتَكرارِ برقياتِه .وما كان الهاربُ ليجرُؤَ على خُطوتِه من داخل المنطقة الخضراء لولا اشارةٌ سياسيةٌ خضراءُ كان يوفرُها على الدوام " مشغّلُه " العدلي الوزيرُ السابق سليم جريصاتي الذي اعلن انفجارَه هذا المساء وهجَم على مَنْ اسماهم اصحابَ الحملاتِ المسعورةِ والمأجورة ضد جهازِ امنِ الدولة .كلُّ ذلك لانَّ القضاءَ وباشراف القاضي فادي عقيقي اجرى تحقيقاً قاسياً مع اللواء صليبا وتركَهُ رهنَ التحقيق، فيما أَوقف  مديرَ حماية الشخصيات العميد بيار براك، الحلقةَ الاضعف في جمهورية الدولة بلا امن .
وقبل غروب شمس الدولة كان الامنُ العام قد اقتاد الرشيد من سوريا حيث سيخضعُ للتحقيق باشراف عقيقي . هي الدولة التي حَمت شخصيات .. فوقعت تحت شِبَاكِ امنهم الخاص وزعرانِهم وعصاباتِهم من رجال اعمال من الاعلى الى الادنى من الرشيد .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق