1- توقّف المجلس عند الجهود البارزة لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون محلّياً وخارجيّاً، لناحية قرار حصر السلاح بيد الشرعيّة وتطبيق القرار 1701، ودعم المؤسّسات العسكريّة والأمنيّة وتسليط الضوء على أدائها الوطنيّ الشامل.
وأكّد المجتمعون على أهميّة عمل الحكومة اللبنانيّة على ملف الإصلاحات في المؤسّسات العامة، وانعكاسها على الشفافية والإنتاجيّة. وهذا ما يرى فيه "مشروع وطن الانسان" رسالة واضحة وقويّة، للمجتمعين الداخليّ والدوليّ من حيث المضمون الواضح والتوقيت الملحّ بأنّ وطننا على مشارف ولادة
جديدة في الرؤية والأداء.
2- عبّر المجلس التنفيذيّ عن اعتقاده أنّ الاهتمام الإقليميّ المتزايد بلبنان، يدلّ على دور فاعل ومرتقب لهذا البلد في مستقبل المنطقة. فالحراك السعوديّ لتسوية العلاقات بين
لبنان وسوريا، يمثّل فرصة لبناء علاقة متوازنة بعد عقود من الاضطراب، ويدلّل بشكل واضح على أنّنا أمام مرحلة جديدة ومفصليّة من العلاقات الندّية بين البلدين، ما سينسحب حلحلة لقضيّة النزوح السوريّ الكبير إلى لبنان وترسيم الحدود، كما تنظيم العلاقة لناحية التعامل التجاريّ والاقتصاديّ على الصعد كافة.
3- أثنى المجتمعون على القرارات المتعلّقة بتظهير صورة حضاريّة عن لبنان، أكان بما يتعلّق بطريق المطار أو في
بيروت الكبرى، إضافة إلى تطوير عمل المطار وضمان أمنه ومحيطه بشكل شامل.
في هذا السياق، اعتبروا أنّ معالجة أزمة الروائح الكريهة الناتجة في محيط المطار أمراً حيويّاً لصورة لبنان وبيئته، إلى جانب مشكلة مكبّ النفايات الذي يشكّل تهديداً لسلامة الطيران إن لجهّة ارتفاعه المتزايد الذي يؤثّر في مجرى الرياح، أو لناحية جذبه لطيور النورس واحتكاكها بمحرّكات الطائرات.