وتابعت الصحيفة، "أما الورقة الأخرى التي سيطويها لودريان في جيبه، ستحمل نتاج المباحثات حول اتفاق وقف إطلاق النار والوضع الأمني في الجنوب، لا سيما أن زيارته تأتي بعد تصعيد شهده الجنوب منذ عدة أيام.. فماذا سيكون الموقف الفرنسي إثر ذلك، علماً أن لفرنسا يد فضلى في التوصل الى الاتفاق وهي عضو في اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيقه".
وما بين هاتين الورقتين، ستتكشف نتائج الجهود والتوجهات الفرنسية أكثر فأكثر على مختلف المستويات، إذ أشارت مصادر مراقبة الى جريدة "الأنباء" الإلكترونية الى أن العين تتجه الى التحضيرات للمؤتمر الفرنسي لدعم
لبنان واعادة الاعمار، خصوصاً أن لبنان مطالب من المجتمع الدولي بإصلاحات شاملة، وتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته.
ورأت المصادر أن "فرنسا على الرغم من الإيجابية المشروطة التي تحملها تجاه لبنان ودعمها لإعادة الإعمار، لكنها دون تعاون دول أخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لن تستطيع أن تحقق ما تطمح اليه، فالدعم الأميركي أساسي في هذا الإطار.