كما أضاف البيان أن العدو لم يكتفِ بذلك، بل اجتازت آليات هندسية وعسكرية تابعة له السياج التقني صباح اليوم، وقامت بأعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش. كما انتشرت عناصر من قوات المشاة المعادية داخل الأراضي اللبنانية، في انتهاك صارخ للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، أكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة، وأن دورية من قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) حضرت لتوثيق هذه الانتهاكات. وقد عادت القوات الإسرائيلية بعد ذلك إلى الداخل المحتل.
واختتم البيان بأن قيادة الجيش اللبناني تتابع التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية، بهدف احتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية.