قال رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أننا "وصلنا إلى شاطئ الأمان، صحيح أننا لم نتوغّل بعد في أرض الأمان، ولكننا انتقلنا من وضع خطير جداً إلى وضع أكثر استقراراً، رغم أن الطريق ما زال يتطلب جهداً". وأشار إلى أنه "في العهد الجديد ومع الحكومة الجديدة هناك أشياء كثيرة تبشر بالخير، كما أن ائتلاف القوى الموجود في الوقت الراهن في السلطة اللبنانيّة يبشّر بالخير أيضاً، ولكن على المواطنين ألا ينسوا للحظة واحدة، أننا ورثنا ٣٥ سنة من دون دولة فعلية نحتاج إلى وقت إضافي، لأننا نعيد بناء كل شيء من الركام لكن العمل جارٍ، ويجب أن نتابع بثبات".
صدر عن مصرف لبنان بيان جاء فيه: "تناقلت بعض وسائل الإعلام الالكترونية مواقف نسبتها الى حاكم مصرف لبنان خلال اجتماعات واشنطن وهي عارية تماماً عن الصحة، حرصاً على الدقة والمصداقية ولعدم نشر إشاعات يرجى من وسائل الإعلام نشر ما يصدر رسمياً عن مصرف لبنان وحاكمه من خلال وحدة الإعلام والعلاقات العامة".
في وداع قداسة البابا فرنسيس، وبقلوب يغمرها الحزن، يستذكر أهالي ضحايا وشهداء ومتضرري تفجير مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠ الحبر الأعظم، الذي استقبل وفدًا منهم في لقاء خاص ورسمي، يليق بكرامة الشهداء وأرواح الضحايا.لقد كان اللقاء مناسبة مؤثرة مفعمة بالدعم، المحبة، والسلام، حيث عبّر قداسته عن حزنه العميق، وشاركهم الدموع، مؤكداً تضامنه الكامل معهم في مطالبتهم بالحقيقة والعدالة.وشدّد قداسته يومها على أن الحقيقة والعدالة يجب أن تسودا فوق كل اعتبار، وأن من حق الأهالي أن يرفعوا صوتهم، ويطالبوا بمحاسبة شفافة ومسؤولة.واليوم، يواصل الأهالي الصلاة من أجل راحة نفسه، كما طلب منهم خلال ذلك اللقاء الذي سيبقى محفورًا في ذاكرتهم ووجدانهم.