واشار الى انني "لو تحدثت عن مسيرتك الإعلامية وكتاباتك فلن أوفيكِ حقك. تدركين جيداً أنَّك دخلتِ البيوت والقلوب بحرفيتك ومهنيتك العالية وحضورك المتَّقد على الشاشة وفي الإعلام. والأهم أنكِ حافظت على موضوعيتك ووطنيتك الراسخة في ممارستك لرسالتك الإعلامية. أقول رسالة وانا اؤمن بذلك بكلِّ قواي، لأنَّ الاعلام مهنة مقدَّسة، مكرَّسة لنقلِ الحقيقة، ولاحتضان واقع الناس وآمالهم".
واضاف٬ "هذه
الرسالة شئتها أن تكون دعوة للأمل، وصلاة من أجل شفائك وتعافيك. عجنتك الحياة بكل التحديات والآلام، ومن لا يعرفك جيداً، لا يعرف مقدار القوة التي تتحلين بها، والتي جعلتك تتخطين الحواجز والصعاب. أنحني أمام قوَّتك يا هدى، وما تعيشينه وتمرِّين به بكلِّ
إيمان ورجاء. لا يمكن لأيِّ كلام، أو شهادة، أو تكريم، أن يسمو إلى اختبار أوجاعك بصبر المؤمنين".