بدا البيان الوزاري واعداً، وبدا رئيس الحكومة متجهاً الى اعطاء الامل بالعمل والانتاج، واعادة تأسيس مرتكزات الجمهورية العادلة والقوية.
لكن مصادر نيابية توقفت عندما اسمته ذهولاً نيابياً، لجهة الاستغراق بالملل، وعدم التطرق الى مضامين ما تضمنته كلمة الرئيس سلام، وهو يتلو البيان الوزاري.
ووصفت المصادر البيان بأنه خارطة طريق تفصيلية لبناء الجمهورية. كما وردت خطوطها العريضة باتفاق الطائف.
وعلى الرغم من الأخذ والرد والملاحظات، فإن الثقة تحققت مع تأكيد الكتل الكبرى المؤلفة للحكومة عن عزمها على منح الثقة (من الثنائي 30 نائباً) الى القوات اللبنانية 13 نائباً، فكتلة الكتائب 4 نواب، وصولاً الى كتلة اللقاء الديمقراطي، والكتل السنية، وصولاً الى النواب المستقلين والتغيريين..
وتستأنف الجلسة عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، لاستكمال الكلمات، ومن ثم الاستماع الى ردّ الرئيس سلام، وبالتالي الذهاب الى اعطاء الثقة.