مدنُ الساحلِ السوري تحت الاختبارِ الأمني، وبعضُ سكانِها توزَّعوا بين جبالِ ووُديانٍ سورية ومنافذِ عُبورٍ لبنانية قادَتْهم الى عكار، فرسمياً أَعلنتِ الدفاعُ السورية انتهاءَ العمليةِ العسكرية وأكدت أنَّ قواتِ الامن تمكنت من تحييدِ الخلايا الأمنية وفلولِ النظام البائد من بلداتٍ في محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن إفشالِ التهديدات وتأمينِ المنطقة.. وقالت : سنُتيحُ لِلَجنةِ التحقيق كشْفَ ملابساتِ الأحداث التي حصلت إنصافاً للمظلومين، وفي تعهدٍ رئاسي وعد الرئيسُ السوري احمد الشرع بمعاقبةِ المسؤولين عن المجازرِ حتى لو كانوا "أقربَ الناس" إليه.
أكد نائب رئيس الحكومة طارق متري وجود خرق إسرائيليّ واضح لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، فيما الجيش اللبناني، وبشهادة اللجنة الفنية العسكرية المشرفة على الاتفاق، يقوم بواجبه كاملاً في جنوب الليطاني من تفكيك مخازن حزب الله وإحكام السيطرة على المنطقة الواقعة في الاتفاق.