وقد رد العميد المتقاعد سامي رماح الذي كان الذين شاركوا في الوقفة امس أمام منزل سلام في بيان جاء فيه:
" يقول الكاتب في الاخبار اننا نحن موتوسيكلات العهد؟؟؟ لا بأس في وصفه لنا بهذا الإسم اطلاقاً لا بل نفتخر ان نكون موتوسيكلات داعمة للعهد تختلف بشكل اساسي عن موتوسيكلات الفتنة التي حاولت منذ يومين عرقلة العهد وكادت ان تودي بالبلد إلى ما يشبه بوسطة عين الرمانه عام ١٩٧٥،
قال الاديب الراحل سعيد تقي الدين: "ما أفصحَ القحباءُ حين تًحاضِر بالعفاف"يا ليت جريدة الأخبار ترى حِردَّبة الجمل الذي تدافع عنه ولكن من يقول في مجموعة متظاهرين قابلوا الرئيس المكلف بانهم موتوسيكلات حتماً هو أعمى لأنه لم يستطع ان يرى قطيع من الجمال الهائجة مع حِردباتها وموتوسيكلاتها رغم صوت الجمال العالي وهدير الموتوسيكلات المزعج المفتن. ونسأل الله ان يُقّيُِض العلماء والأطباء لاختراع جهاز للرؤية يتمكن فيه الإنسان ان يُصبح مُبصِراً إلا إذا أراد بملء ارادته ان يُبقي العصبة السوداء على عينيه وإلا اذا بقي بملء ارادته مصراً ان يضع داخل أذنيه ما يمنعه من ان يسمع الصراخ المذهبي الفتنوي الذي كاد ان يطيح بالسلم الأهلي ومش كل مره بتسلم الجرّة.
ملاحظه: ربما الذي كتب مقال الاخبار سهى عن باله ان الموتوسيكلات هي أدوات خفيفة وقد تتحول إلى خردة أمام جنازير الجرافات لذلك نقول للاخبار ولكاتب المقال إن توصيفك لنا باننا موتوسيكلات العهد والرئيس المكلف لا يخفض من قيمتنا ولكننا نقول لك اننا لسنا موتوسيكلات بل نحن جرافات وبلدوزرات امام العهد والرئيس المكلف نطمح ان نساهم معهم بكنس الفساد والفاسدين وموتوسيكلاتهم."